لم يكن جسدي لي حين ما ارتطم الموجُ بالنشاز
كنتُ غائباً عن الإيقاع .
لم يكن جسدي لي لحظة اجتياح الملح
كنتُ معلقاً بين المدى والصدى .
كان كل شيء يكتنفهُ الضباب ،
حين ما أضأتُ شمعتي الوحيدة و رميتها للريح .
كنتُ وحدي أتخبطُ في وحل شهقاتي عندما
كانت تجرجرني حبالُ العدم المريضة .
كنتُ غائباً عن الإيقاع .
لم يكن جسدي لي لحظة اجتياح الملح
كنتُ معلقاً بين المدى والصدى .
كان كل شيء يكتنفهُ الضباب ،
حين ما أضأتُ شمعتي الوحيدة و رميتها للريح .
كنتُ وحدي أتخبطُ في وحل شهقاتي عندما
كانت تجرجرني حبالُ العدم المريضة .