وكلّما عدتُّ لأتجول في ذاكرتي
أرى خيبتي السوداء تغطّيني
مثلما تنحني ظلال الشجيرات الشجية
لارتباك العاصفة
تتوهج كل الصور المعلّقة على جدرانها
ويبدأ الألم الغريق كمرساة
يعزف صمتي
أرى خيبتي السوداء تغطّيني
مثلما تنحني ظلال الشجيرات الشجية
لارتباك العاصفة
تتوهج كل الصور المعلّقة على جدرانها
ويبدأ الألم الغريق كمرساة
يعزف صمتي
أرمي الزمن بالحصى
أبعثر في الريح شرايينه
أشكوه للمارد المسكين في حلقي
أرسمه على وجوه الغابات والأنهار
قوساً قزحياً لا يتذكر:
إنه شرب ببرودٍ كأس حلمي
ولبس عنوة ألوان المواعيد التي خذلتني
أبعثر في الريح شرايينه
أشكوه للمارد المسكين في حلقي
أرسمه على وجوه الغابات والأنهار
قوساً قزحياً لا يتذكر:
إنه شرب ببرودٍ كأس حلمي
ولبس عنوة ألوان المواعيد التي خذلتني
أروي للبحّارة والنوارس الزرقاء
كيف كان في الماضي لون كفني
وكيف أنا الآن
منذ أن تسلّق اللّبلاب حجرات صمتي
ومنذ أن تلاشت بخفّة
الحدائق المعلّقة
عن ملامح من كنت أحسبُ لقاءهُ
قدري
كيف كان في الماضي لون كفني
وكيف أنا الآن
منذ أن تسلّق اللّبلاب حجرات صمتي
ومنذ أن تلاشت بخفّة
الحدائق المعلّقة
عن ملامح من كنت أحسبُ لقاءهُ
قدري